مذكرات مثلية .. الحلقة الثانية
#مذكرات_مثلية (أحداث حقيقية ترويها مثلية مغربية )
[الاغتصاب]
صعب أنك تعيش فمجتمع يؤله الذكر بحال هكا، ولكن اللي صعيب كثر هو أنه تكون ألوهية الذكر على حساب الأنثى فكتولي هي الأمة والجارية المطيعة... من صغرنا شحنونا بأفكار وممارسات تكرس فكرة أننا غير قطعة تاع اللحم بثقبة... باقا كنعقل واحد المرة كنت مع أمي فالحمام وقست طبوني، غوتات واحد لمرا وجات تتجري حيدات ليا ايدي من جسدي، شفتو شحال صعيب الأخرين يتحكمو ليك فذاتكǃǃǃ وقالت لأمي ردي ليها لبال ايلا مشات تا ثقبات راسها (بوديزة تاع الزيت أنا؟) شكون غيقبل بيها، ببحال هاذ الممارسات كبرت، وسط مجتمع كيتحكم ليك فجسدك، مجتمع كيقوليك خاصك تجلسي هكا، وتجمعي رجليك، خاصك متجريش باش متثقبيش، خاصك متركبيش فوق بيكالة وخاصك تردي لبال ونتي تتغسلي تحت كرشك وخاصك تديري هكا باش تبقاي عذراء، كبرنا وحنا معقدات من أجسادنا كنحشمو نشوفو ريوسنا عريانات قدام لمراية وكنقولو هاذ الأجساد لعنة خاصنا نتخلصو منها، وهاد العقدة غتكون أكبر إيلا تعرضتي للاغتصاب...
كان الصيف، هذاك العام كنت غندخل فيه للمدرسة، وككل صيف الناس تاع الكاريان كانو كيتنافسو على التخمال، والصابون، كانو كيجيرو لحيوط (حيوط تاع الكونطربلاكي) ويبدلو الميكة اللي فوق الزنك، ويصبنو الطلامط ولحصاير، كنا مزال تنتخبطو فالفقر بعدما مشاو خوتي للغربة، أمي (جدتي) باعت اللي قدامها واللي موراها باش تسيفطههم عل وعسى يلقاو الخدمة وينتشلونا من الفقر والميزيريا... باقا عاقلة بلي كنت لابسة صاية قصيرة حمرا وكنلعب فالما تاع الصابون، وأمي كانت تتقولي هزي الكارطونة قراي الحروف اللي كتبلك خوك، حيت مكانش عندنا فلوس الدفتر كتبليا خويا الحروف والأرقام فكارطونة تاع السكر صفرا، وقالي خويا بلي ايلا حفظت الحروف غادي يري ليا دفتر تاع سندباد، ولكن واش أنا مسطية نخلي الما ونمشي نقرا ههه، ومنين صدعت الواليدة مزياان سيفطاتني عند واحد جارتنا سميتها فاطيمة وعندها زوج وليدات، سعاد كبر مني بعامين، وزهير كان قد خويا اللي كبر مني بسطاعشر عام، فرحت حيت غنمشي عندهم، عادة أمي مكتخلينيش نلعب وندخل عند الجيران حيت كنت قبيحة وكندير المشاكل، ولكن خلاتني باش تتهنى من صداعي... مشيت كنجري للبراكة تاع خالتي فاطيمة، مكانش عندهم لباب كانو دايرين خامية (ستارة) حمرا، لباب كان راجل فاطيمة كيحيدو ويديه للمسيرة (سوق تاع التبقشيش فكازا) يبعوا منين تيبغي يقمر، وتتشريه مراتو وكيعاود يبيعوا وهكذا... دخلت وأنا تنعيط سعاد، ولكن خرجلي زهير، هاز ويكمان فيدو، ولابس سيرفيط فالأزرق والغوز، سولتو على سعاد قالي خارجة مع مو، قالي اش بغيتيها قلت ليه بغيت نلعب معها، قالي اجي نلعب معك أنا، رفضت، قلت ليه غتعايرني أمي، بقا عليا تا لعبت معه لعبة موسخة بحالو، لعبة قالي عمرك مغاتنسايها، صدق وهو كاذب، مشينا لواحد الناموسية تاع الحلفا حرشة، لاحني بالجهد، هزليا صايتي ونعسني على ظهري وتلاح فوق مني، بحال شي دغمة في فم السبع، بدا تيمص بعنقي بالجهالة، وتحت مني كنحس بيه كيتقطع، كانو يديه فوق صدري لمعظم، وكان هو بحال شي كلب كيلهث وأنا تنغوت، بقيت تنقول لله عتقني وقريت القرقان فخاطري ولكن الله عز وجل كان عاجز عن الحركة، بديت كنقاوم بجسدي الصغير، ومنين سالا لاح فوق مني ما بيض بحال لحليب... وناض من فوقي، بغيت نهرب شدني من شعري، وقالي ايلا قلتيها لشي حد نكرضك ونلوحك لكلاب العساس... رجعت للدار صفرا، ملقيتش أمي فالدار كانت عند جارتنا، غسلت وجهي ومشيت تخيت فلعبانة... من بعد فيقاتني أمي قالت لي نوضي نوضي خوك جابليك الدفتر فاش تقراي... مفرحتش بالدفتر بزاف، كانت الحزن كيضحك فعينيا، ووجهي صفر، أمي تصحابني مريضة، ناضت تصايب لي مخينزة (عشبة تاع السخانة) بالليمون، وخلاتني مع خويا كيكتبلي الحروف والأرقام فدفتر تاع سندباد...
بقات الأيام تتدوور، وعقدتي مع جسدي كتكبر، خصوصا منين تنسمع الهضرة على البكارة، ديما شاكة فراسي واش مزال أنا عذراء ولالا؟ كنت تنحس أن شي قلوة ناقصاني، ولكن واش هو البكارة؟ حسيت أن ديك القدسية تاع جسدي اللي كبرها فيا المجتمع تهرسات... ومن الأشياء المضحكة اللي درتها فحياتي هي أن ختي تضاربات مع خويا واحد المرة وضربها لطبونها هههه وأمي خافت ايلا تكون طرات ليها شي حاجة، فجمعات بعض الجارات واقترحو عيها تاخد الصفر تاع بيضة بلدية ولكحل المسوس وتخلطهم وتخويهم ليها فثقبتها ههههه (كنتفكرها كنخرا بالضحك) وشفتهم كيفاش دارو ليها وهي تتغوت حيت داك لعجب حرقها وشدو رجليها جمعوهم مزيااان، خليت تا غفلو علييا، وخذيت داكشي اللي بقا على ختي، طلعت للسدة وتقلبت على راسي وخويتو فيا، تحرقت ولكن صبرت ههههه المهم كان عندي هو نرجع كيف كنت، ولكن الألم النفسي والجرح كان أعمق...
من بعد الاغتصاب وليت كنحس بلي أي رجل قرب ليا راه باغي يدير ليا شي حاجة، وليت تنخاف وتنبول فالليل وحيت معندناش الطواليط فالبراكة كان خاصني نمشي للمرحاض العمومي فراس الزنقة باش نبول كان خاصني ندي معايا أمي ولا ختي، بعدما كنت تنمشي بوحدي ووليت كنتمنى غير ايمتا نحيدو من الكاريان باش ننسا أش طرا ليا فيه... الجزء الجاي غادي نهضر على المدرسة وكيفاش قدرت نقرا بالرغم من أنني بنت الكاريان، وكيفاش وليت عنيفة تجاه الرجال والذكور ووليت قادة انني نصرخ فوجه أي ولد القحبة بغا يتحرش بيا...
معرفتش علاش هاد الجزء كنكتب فيه والدموع نازلين بحال التبروري.... تدوزو بخير...
[الاغتصاب]
صعب أنك تعيش فمجتمع يؤله الذكر بحال هكا، ولكن اللي صعيب كثر هو أنه تكون ألوهية الذكر على حساب الأنثى فكتولي هي الأمة والجارية المطيعة... من صغرنا شحنونا بأفكار وممارسات تكرس فكرة أننا غير قطعة تاع اللحم بثقبة... باقا كنعقل واحد المرة كنت مع أمي فالحمام وقست طبوني، غوتات واحد لمرا وجات تتجري حيدات ليا ايدي من جسدي، شفتو شحال صعيب الأخرين يتحكمو ليك فذاتكǃǃǃ وقالت لأمي ردي ليها لبال ايلا مشات تا ثقبات راسها (بوديزة تاع الزيت أنا؟) شكون غيقبل بيها، ببحال هاذ الممارسات كبرت، وسط مجتمع كيتحكم ليك فجسدك، مجتمع كيقوليك خاصك تجلسي هكا، وتجمعي رجليك، خاصك متجريش باش متثقبيش، خاصك متركبيش فوق بيكالة وخاصك تردي لبال ونتي تتغسلي تحت كرشك وخاصك تديري هكا باش تبقاي عذراء، كبرنا وحنا معقدات من أجسادنا كنحشمو نشوفو ريوسنا عريانات قدام لمراية وكنقولو هاذ الأجساد لعنة خاصنا نتخلصو منها، وهاد العقدة غتكون أكبر إيلا تعرضتي للاغتصاب...
كان الصيف، هذاك العام كنت غندخل فيه للمدرسة، وككل صيف الناس تاع الكاريان كانو كيتنافسو على التخمال، والصابون، كانو كيجيرو لحيوط (حيوط تاع الكونطربلاكي) ويبدلو الميكة اللي فوق الزنك، ويصبنو الطلامط ولحصاير، كنا مزال تنتخبطو فالفقر بعدما مشاو خوتي للغربة، أمي (جدتي) باعت اللي قدامها واللي موراها باش تسيفطههم عل وعسى يلقاو الخدمة وينتشلونا من الفقر والميزيريا... باقا عاقلة بلي كنت لابسة صاية قصيرة حمرا وكنلعب فالما تاع الصابون، وأمي كانت تتقولي هزي الكارطونة قراي الحروف اللي كتبلك خوك، حيت مكانش عندنا فلوس الدفتر كتبليا خويا الحروف والأرقام فكارطونة تاع السكر صفرا، وقالي خويا بلي ايلا حفظت الحروف غادي يري ليا دفتر تاع سندباد، ولكن واش أنا مسطية نخلي الما ونمشي نقرا ههه، ومنين صدعت الواليدة مزياان سيفطاتني عند واحد جارتنا سميتها فاطيمة وعندها زوج وليدات، سعاد كبر مني بعامين، وزهير كان قد خويا اللي كبر مني بسطاعشر عام، فرحت حيت غنمشي عندهم، عادة أمي مكتخلينيش نلعب وندخل عند الجيران حيت كنت قبيحة وكندير المشاكل، ولكن خلاتني باش تتهنى من صداعي... مشيت كنجري للبراكة تاع خالتي فاطيمة، مكانش عندهم لباب كانو دايرين خامية (ستارة) حمرا، لباب كان راجل فاطيمة كيحيدو ويديه للمسيرة (سوق تاع التبقشيش فكازا) يبعوا منين تيبغي يقمر، وتتشريه مراتو وكيعاود يبيعوا وهكذا... دخلت وأنا تنعيط سعاد، ولكن خرجلي زهير، هاز ويكمان فيدو، ولابس سيرفيط فالأزرق والغوز، سولتو على سعاد قالي خارجة مع مو، قالي اش بغيتيها قلت ليه بغيت نلعب معها، قالي اجي نلعب معك أنا، رفضت، قلت ليه غتعايرني أمي، بقا عليا تا لعبت معه لعبة موسخة بحالو، لعبة قالي عمرك مغاتنسايها، صدق وهو كاذب، مشينا لواحد الناموسية تاع الحلفا حرشة، لاحني بالجهد، هزليا صايتي ونعسني على ظهري وتلاح فوق مني، بحال شي دغمة في فم السبع، بدا تيمص بعنقي بالجهالة، وتحت مني كنحس بيه كيتقطع، كانو يديه فوق صدري لمعظم، وكان هو بحال شي كلب كيلهث وأنا تنغوت، بقيت تنقول لله عتقني وقريت القرقان فخاطري ولكن الله عز وجل كان عاجز عن الحركة، بديت كنقاوم بجسدي الصغير، ومنين سالا لاح فوق مني ما بيض بحال لحليب... وناض من فوقي، بغيت نهرب شدني من شعري، وقالي ايلا قلتيها لشي حد نكرضك ونلوحك لكلاب العساس... رجعت للدار صفرا، ملقيتش أمي فالدار كانت عند جارتنا، غسلت وجهي ومشيت تخيت فلعبانة... من بعد فيقاتني أمي قالت لي نوضي نوضي خوك جابليك الدفتر فاش تقراي... مفرحتش بالدفتر بزاف، كانت الحزن كيضحك فعينيا، ووجهي صفر، أمي تصحابني مريضة، ناضت تصايب لي مخينزة (عشبة تاع السخانة) بالليمون، وخلاتني مع خويا كيكتبلي الحروف والأرقام فدفتر تاع سندباد...
بقات الأيام تتدوور، وعقدتي مع جسدي كتكبر، خصوصا منين تنسمع الهضرة على البكارة، ديما شاكة فراسي واش مزال أنا عذراء ولالا؟ كنت تنحس أن شي قلوة ناقصاني، ولكن واش هو البكارة؟ حسيت أن ديك القدسية تاع جسدي اللي كبرها فيا المجتمع تهرسات... ومن الأشياء المضحكة اللي درتها فحياتي هي أن ختي تضاربات مع خويا واحد المرة وضربها لطبونها هههه وأمي خافت ايلا تكون طرات ليها شي حاجة، فجمعات بعض الجارات واقترحو عيها تاخد الصفر تاع بيضة بلدية ولكحل المسوس وتخلطهم وتخويهم ليها فثقبتها ههههه (كنتفكرها كنخرا بالضحك) وشفتهم كيفاش دارو ليها وهي تتغوت حيت داك لعجب حرقها وشدو رجليها جمعوهم مزيااان، خليت تا غفلو علييا، وخذيت داكشي اللي بقا على ختي، طلعت للسدة وتقلبت على راسي وخويتو فيا، تحرقت ولكن صبرت ههههه المهم كان عندي هو نرجع كيف كنت، ولكن الألم النفسي والجرح كان أعمق...
من بعد الاغتصاب وليت كنحس بلي أي رجل قرب ليا راه باغي يدير ليا شي حاجة، وليت تنخاف وتنبول فالليل وحيت معندناش الطواليط فالبراكة كان خاصني نمشي للمرحاض العمومي فراس الزنقة باش نبول كان خاصني ندي معايا أمي ولا ختي، بعدما كنت تنمشي بوحدي ووليت كنتمنى غير ايمتا نحيدو من الكاريان باش ننسا أش طرا ليا فيه... الجزء الجاي غادي نهضر على المدرسة وكيفاش قدرت نقرا بالرغم من أنني بنت الكاريان، وكيفاش وليت عنيفة تجاه الرجال والذكور ووليت قادة انني نصرخ فوجه أي ولد القحبة بغا يتحرش بيا...
معرفتش علاش هاد الجزء كنكتب فيه والدموع نازلين بحال التبروري.... تدوزو بخير...
[الاغتصاب]
صعب أنك تعيش فمجتمع يؤله الذكر بحال هكا، ولكن اللي صعيب كثر هو أنه تكون ألوهية الذكر على حساب الأنثى فكتولي هي الأمة والجارية المطيعة... من صغرنا شحنونا بأفكار وممارسات تكرس فكرة أننا غير قطعة تاع اللحم بثقبة... باقا كنعقل واحد المرة كنت مع أمي فالحمام وقست طبوني، غوتات واحد لمرا وجات تتجري حيدات ليا ايدي من جسدي، شفتو شحال صعيب الأخرين يتحكمو ليك فذاتكǃǃǃ وقالت لأمي ردي ليها لبال ايلا مشات تا ثقبات راسها (بوديزة تاع الزيت أنا؟) شكون غيقبل بيها، ببحال هاذ الممارسات كبرت، وسط مجتمع كيتحكم ليك فجسدك، مجتمع كيقوليك خاصك تجلسي هكا، وتجمعي رجليك، خاصك متجريش باش متثقبيش، خاصك متركبيش فوق بيكالة وخاصك تردي لبال ونتي تتغسلي تحت كرشك وخاصك تديري هكا باش تبقاي عذراء، كبرنا وحنا معقدات من أجسادنا كنحشمو نشوفو ريوسنا عريانات قدام لمراية وكنقولو هاذ الأجساد لعنة خاصنا نتخلصو منها، وهاد العقدة غتكون أكبر إيلا تعرضتي للاغتصاب...
كان الصيف، هذاك العام كنت غندخل فيه للمدرسة، وككل صيف الناس تاع الكاريان كانو كيتنافسو على التخمال، والصابون، كانو كيجيرو لحيوط (حيوط تاع الكونطربلاكي) ويبدلو الميكة اللي فوق الزنك، ويصبنو الطلامط ولحصاير، كنا مزال تنتخبطو فالفقر بعدما مشاو خوتي للغربة، أمي (جدتي) باعت اللي قدامها واللي موراها باش تسيفطههم عل وعسى يلقاو الخدمة وينتشلونا من الفقر والميزيريا... باقا عاقلة بلي كنت لابسة صاية قصيرة حمرا وكنلعب فالما تاع الصابون، وأمي كانت تتقولي هزي الكارطونة قراي الحروف اللي كتبلك خوك، حيت مكانش عندنا فلوس الدفتر كتبليا خويا الحروف والأرقام فكارطونة تاع السكر صفرا، وقالي خويا بلي ايلا حفظت الحروف غادي يري ليا دفتر تاع سندباد، ولكن واش أنا مسطية نخلي الما ونمشي نقرا ههه، ومنين صدعت الواليدة مزياان سيفطاتني عند واحد جارتنا سميتها فاطيمة وعندها زوج وليدات، سعاد كبر مني بعامين، وزهير كان قد خويا اللي كبر مني بسطاعشر عام، فرحت حيت غنمشي عندهم، عادة أمي مكتخلينيش نلعب وندخل عند الجيران حيت كنت قبيحة وكندير المشاكل، ولكن خلاتني باش تتهنى من صداعي... مشيت كنجري للبراكة تاع خالتي فاطيمة، مكانش عندهم لباب كانو دايرين خامية (ستارة) حمرا، لباب كان راجل فاطيمة كيحيدو ويديه للمسيرة (سوق تاع التبقشيش فكازا) يبعوا منين تيبغي يقمر، وتتشريه مراتو وكيعاود يبيعوا وهكذا... دخلت وأنا تنعيط سعاد، ولكن خرجلي زهير، هاز ويكمان فيدو، ولابس سيرفيط فالأزرق والغوز، سولتو على سعاد قالي خارجة مع مو، قالي اش بغيتيها قلت ليه بغيت نلعب معها، قالي اجي نلعب معك أنا، رفضت، قلت ليه غتعايرني أمي، بقا عليا تا لعبت معه لعبة موسخة بحالو، لعبة قالي عمرك مغاتنسايها، صدق وهو كاذب، مشينا لواحد الناموسية تاع الحلفا حرشة، لاحني بالجهد، هزليا صايتي ونعسني على ظهري وتلاح فوق مني، بحال شي دغمة في فم السبع، بدا تيمص بعنقي بالجهالة، وتحت مني كنحس بيه كيتقطع، كانو يديه فوق صدري لمعظم، وكان هو بحال شي كلب كيلهث وأنا تنغوت، بقيت تنقول لله عتقني وقريت القرقان فخاطري ولكن الله عز وجل كان عاجز عن الحركة، بديت كنقاوم بجسدي الصغير، ومنين سالا لاح فوق مني ما بيض بحال لحليب... وناض من فوقي، بغيت نهرب شدني من شعري، وقالي ايلا قلتيها لشي حد نكرضك ونلوحك لكلاب العساس... رجعت للدار صفرا، ملقيتش أمي فالدار كانت عند جارتنا، غسلت وجهي ومشيت تخيت فلعبانة... من بعد فيقاتني أمي قالت لي نوضي نوضي خوك جابليك الدفتر فاش تقراي... مفرحتش بالدفتر بزاف، كانت الحزن كيضحك فعينيا، ووجهي صفر، أمي تصحابني مريضة، ناضت تصايب لي مخينزة (عشبة تاع السخانة) بالليمون، وخلاتني مع خويا كيكتبلي الحروف والأرقام فدفتر تاع سندباد...
بقات الأيام تتدوور، وعقدتي مع جسدي كتكبر، خصوصا منين تنسمع الهضرة على البكارة، ديما شاكة فراسي واش مزال أنا عذراء ولالا؟ كنت تنحس أن شي قلوة ناقصاني، ولكن واش هو البكارة؟ حسيت أن ديك القدسية تاع جسدي اللي كبرها فيا المجتمع تهرسات... ومن الأشياء المضحكة اللي درتها فحياتي هي أن ختي تضاربات مع خويا واحد المرة وضربها لطبونها هههه وأمي خافت ايلا تكون طرات ليها شي حاجة، فجمعات بعض الجارات واقترحو عيها تاخد الصفر تاع بيضة بلدية ولكحل المسوس وتخلطهم وتخويهم ليها فثقبتها ههههه (كنتفكرها كنخرا بالضحك) وشفتهم كيفاش دارو ليها وهي تتغوت حيت داك لعجب حرقها وشدو رجليها جمعوهم مزيااان، خليت تا غفلو علييا، وخذيت داكشي اللي بقا على ختي، طلعت للسدة وتقلبت على راسي وخويتو فيا، تحرقت ولكن صبرت ههههه المهم كان عندي هو نرجع كيف كنت، ولكن الألم النفسي والجرح كان أعمق...
من بعد الاغتصاب وليت كنحس بلي أي رجل قرب ليا راه باغي يدير ليا شي حاجة، وليت تنخاف وتنبول فالليل وحيت معندناش الطواليط فالبراكة كان خاصني نمشي للمرحاض العمومي فراس الزنقة باش نبول كان خاصني ندي معايا أمي ولا ختي، بعدما كنت تنمشي بوحدي ووليت كنتمنى غير ايمتا نحيدو من الكاريان باش ننسا أش طرا ليا فيه... الجزء الجاي غادي نهضر على المدرسة وكيفاش قدرت نقرا بالرغم من أنني بنت الكاريان، وكيفاش وليت عنيفة تجاه الرجال والذكور ووليت قادة انني نصرخ فوجه أي ولد القحبة بغا يتحرش بيا...
معرفتش علاش هاد الجزء كنكتب فيه والدموع نازلين بحال التبروري.... تدوزو بخير...
صعب أنك تعيش فمجتمع يؤله الذكر بحال هكا، ولكن اللي صعيب كثر هو أنه تكون ألوهية الذكر على حساب الأنثى فكتولي هي الأمة والجارية المطيعة... من صغرنا شحنونا بأفكار وممارسات تكرس فكرة أننا غير قطعة تاع اللحم بثقبة... باقا كنعقل واحد المرة كنت مع أمي فالحمام وقست طبوني، غوتات واحد لمرا وجات تتجري حيدات ليا ايدي من جسدي، شفتو شحال صعيب الأخرين يتحكمو ليك فذاتكǃǃǃ وقالت لأمي ردي ليها لبال ايلا مشات تا ثقبات راسها (بوديزة تاع الزيت أنا؟) شكون غيقبل بيها، ببحال هاذ الممارسات كبرت، وسط مجتمع كيتحكم ليك فجسدك، مجتمع كيقوليك خاصك تجلسي هكا، وتجمعي رجليك، خاصك متجريش باش متثقبيش، خاصك متركبيش فوق بيكالة وخاصك تردي لبال ونتي تتغسلي تحت كرشك وخاصك تديري هكا باش تبقاي عذراء، كبرنا وحنا معقدات من أجسادنا كنحشمو نشوفو ريوسنا عريانات قدام لمراية وكنقولو هاذ الأجساد لعنة خاصنا نتخلصو منها، وهاد العقدة غتكون أكبر إيلا تعرضتي للاغتصاب...
كان الصيف، هذاك العام كنت غندخل فيه للمدرسة، وككل صيف الناس تاع الكاريان كانو كيتنافسو على التخمال، والصابون، كانو كيجيرو لحيوط (حيوط تاع الكونطربلاكي) ويبدلو الميكة اللي فوق الزنك، ويصبنو الطلامط ولحصاير، كنا مزال تنتخبطو فالفقر بعدما مشاو خوتي للغربة، أمي (جدتي) باعت اللي قدامها واللي موراها باش تسيفطههم عل وعسى يلقاو الخدمة وينتشلونا من الفقر والميزيريا... باقا عاقلة بلي كنت لابسة صاية قصيرة حمرا وكنلعب فالما تاع الصابون، وأمي كانت تتقولي هزي الكارطونة قراي الحروف اللي كتبلك خوك، حيت مكانش عندنا فلوس الدفتر كتبليا خويا الحروف والأرقام فكارطونة تاع السكر صفرا، وقالي خويا بلي ايلا حفظت الحروف غادي يري ليا دفتر تاع سندباد، ولكن واش أنا مسطية نخلي الما ونمشي نقرا ههه، ومنين صدعت الواليدة مزياان سيفطاتني عند واحد جارتنا سميتها فاطيمة وعندها زوج وليدات، سعاد كبر مني بعامين، وزهير كان قد خويا اللي كبر مني بسطاعشر عام، فرحت حيت غنمشي عندهم، عادة أمي مكتخلينيش نلعب وندخل عند الجيران حيت كنت قبيحة وكندير المشاكل، ولكن خلاتني باش تتهنى من صداعي... مشيت كنجري للبراكة تاع خالتي فاطيمة، مكانش عندهم لباب كانو دايرين خامية (ستارة) حمرا، لباب كان راجل فاطيمة كيحيدو ويديه للمسيرة (سوق تاع التبقشيش فكازا) يبعوا منين تيبغي يقمر، وتتشريه مراتو وكيعاود يبيعوا وهكذا... دخلت وأنا تنعيط سعاد، ولكن خرجلي زهير، هاز ويكمان فيدو، ولابس سيرفيط فالأزرق والغوز، سولتو على سعاد قالي خارجة مع مو، قالي اش بغيتيها قلت ليه بغيت نلعب معها، قالي اجي نلعب معك أنا، رفضت، قلت ليه غتعايرني أمي، بقا عليا تا لعبت معه لعبة موسخة بحالو، لعبة قالي عمرك مغاتنسايها، صدق وهو كاذب، مشينا لواحد الناموسية تاع الحلفا حرشة، لاحني بالجهد، هزليا صايتي ونعسني على ظهري وتلاح فوق مني، بحال شي دغمة في فم السبع، بدا تيمص بعنقي بالجهالة، وتحت مني كنحس بيه كيتقطع، كانو يديه فوق صدري لمعظم، وكان هو بحال شي كلب كيلهث وأنا تنغوت، بقيت تنقول لله عتقني وقريت القرقان فخاطري ولكن الله عز وجل كان عاجز عن الحركة، بديت كنقاوم بجسدي الصغير، ومنين سالا لاح فوق مني ما بيض بحال لحليب... وناض من فوقي، بغيت نهرب شدني من شعري، وقالي ايلا قلتيها لشي حد نكرضك ونلوحك لكلاب العساس... رجعت للدار صفرا، ملقيتش أمي فالدار كانت عند جارتنا، غسلت وجهي ومشيت تخيت فلعبانة... من بعد فيقاتني أمي قالت لي نوضي نوضي خوك جابليك الدفتر فاش تقراي... مفرحتش بالدفتر بزاف، كانت الحزن كيضحك فعينيا، ووجهي صفر، أمي تصحابني مريضة، ناضت تصايب لي مخينزة (عشبة تاع السخانة) بالليمون، وخلاتني مع خويا كيكتبلي الحروف والأرقام فدفتر تاع سندباد...
بقات الأيام تتدوور، وعقدتي مع جسدي كتكبر، خصوصا منين تنسمع الهضرة على البكارة، ديما شاكة فراسي واش مزال أنا عذراء ولالا؟ كنت تنحس أن شي قلوة ناقصاني، ولكن واش هو البكارة؟ حسيت أن ديك القدسية تاع جسدي اللي كبرها فيا المجتمع تهرسات... ومن الأشياء المضحكة اللي درتها فحياتي هي أن ختي تضاربات مع خويا واحد المرة وضربها لطبونها هههه وأمي خافت ايلا تكون طرات ليها شي حاجة، فجمعات بعض الجارات واقترحو عيها تاخد الصفر تاع بيضة بلدية ولكحل المسوس وتخلطهم وتخويهم ليها فثقبتها ههههه (كنتفكرها كنخرا بالضحك) وشفتهم كيفاش دارو ليها وهي تتغوت حيت داك لعجب حرقها وشدو رجليها جمعوهم مزيااان، خليت تا غفلو علييا، وخذيت داكشي اللي بقا على ختي، طلعت للسدة وتقلبت على راسي وخويتو فيا، تحرقت ولكن صبرت ههههه المهم كان عندي هو نرجع كيف كنت، ولكن الألم النفسي والجرح كان أعمق...
من بعد الاغتصاب وليت كنحس بلي أي رجل قرب ليا راه باغي يدير ليا شي حاجة، وليت تنخاف وتنبول فالليل وحيت معندناش الطواليط فالبراكة كان خاصني نمشي للمرحاض العمومي فراس الزنقة باش نبول كان خاصني ندي معايا أمي ولا ختي، بعدما كنت تنمشي بوحدي ووليت كنتمنى غير ايمتا نحيدو من الكاريان باش ننسا أش طرا ليا فيه... الجزء الجاي غادي نهضر على المدرسة وكيفاش قدرت نقرا بالرغم من أنني بنت الكاريان، وكيفاش وليت عنيفة تجاه الرجال والذكور ووليت قادة انني نصرخ فوجه أي ولد القحبة بغا يتحرش بيا...
معرفتش علاش هاد الجزء كنكتب فيه والدموع نازلين بحال التبروري.... تدوزو بخير...
Commentaires
Enregistrer un commentaire